محور المقاومة يضع "إسرائيل" أمام مأزق وجودي
من غزة إلى الضفة ومن جنوب لبنان إلى سوريا والعراق اليمن وايران محور للمقاومة يواجه عدوانية الاحتلال وجرائمه في ملحمة فيها من الصبر والثبات، ما يؤكد أنه لا تراجع الا بالنصر فالميدان الذي يشهد بعد تسعة أشهر من القتال أن ارادة المواجهة قرار والتزام وأن في وحدة الساحات قوة للمقاومين، فجيش الاحتلال فشل في القيام بمهماته العسكرية التي تحقق الأهداف السياسية وتعبت وحداته من كثرة جرائم القتل والتدمير وبات أمام مأزق حقيقي، إذ كيف له بهذه المعنويات المنهارة والنقص في العديد والحاجة الدائمة الى شحنات أميركية من العتاد والسلاح أن يواجه حروباً مفتوحة على جبهات ثانية، فهو لا أخضع غزة ولا أرهب الضفة وبات عاجزاً أمام جنوب لبنان ويعاني الحصار من اليمن ويتلقى يومياً صواريخ ومسيّرات من العراق، هو خيار واحد : إما وقف الحرب على غزة ... أو المضيّ إلى مزيد من الانهيارات والهزائم وأخطر هذه الهزائم ما يُصنًف استراتيجياً أنه خطر الوجود.