طرد مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو
في اليوم الحادي والسبعين بعد المئتين من الإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد، الاحتلال يسقط في كمائن المقاومة من غزة والضفة إلى كل جبهات الإسناد، هو يسقط في الكمائن وفي ذعر سحيق أيضاً وها هو مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية يستدعي وفق وسائل إعلام الاحتلال طواقم الإطفاء في أعقاب وصول مظروف مشبوه إلى مكتب بنيامين نتنياهو. نتنياهو نفسه الذي يستعدّ لإلقاء كلمة في الكونغرس في الرابع والعشرين من تموز يوليو الجاري في ظل حديث عن لقاءٍ متوقّع بينه وبين جو بايدن الذي تضجّ وسائل الإعلام الأميركية بعددٍ من المقالات حول حالته الصحية وتحركات وتصريحاتٍ لنوابٍ ديمقراطيين من أجل وضعها تحت المجهر. فماذا في تطورات المشهد الفلسطيني؟ وإلى أين يمكن أن تصل حالة اليأس التي تتحكم بالمستوطنين وفق الإعلام الإسرائيلي؟ وهل هي بداية نهاية حكومة أم كيان؟ والأهم من كل ذلك ماذا يخبّئ ميدان غزة للمقبل من الأيام؟