الردع المتآكل والمهشم والاستراتيجيات الضائعة وحدهما ما تحويه الجعبة الإسرائيلية اليوم.. واقع مزرٍ يعترف به المستويان السياسي والعسكري في "تل أبيب" ويُنكره نتنياهو المطرود من الجولان المحتل والهارب من لعنة غزة التي دمّرت هيبة جيشه إلى جبهة الإسناد اللبنانية حيث الكثير من المفاجآت. مغامرة جديدة يروُجها في الشمال بأفقٍ مسدود وثمن باهظ، يراكم سجل "تل أبيب" الحافل بنحو عشرة أشهر من الإخفاق، فالمعركة مغايرة والمقاومة تقارع بقلب واحد عدوا مُشتتاً يدرك أن الهزيمة ستكون متعددة الجبهات.