بالدم يحاول الاحتلال الفصل بين المقاومة وحاضنتها الشعبية

أطفال تحت الأنقاض في غزة والآمر بالمجازر يصافح قادة الراعي والمموّل والمسلّح الأميركي، مجزرة مروّعة في دير البلح، توسُّع للتوغل في الجنوب وتهديد للنازحين في خان يونس. بالدم يحاول الاحتلال الفصل بين المقاومة وحاضنتها الشعبية، فيما واقع الأرض والميدان يكرّس كل يوم وحدة الصف، مقاومة لم تحافظ وحسب على قوتها خلال عشرة أشهر من العدوان بل تُراكم الأوراق في الميدان بكمائنها وعملياتها وصواريخها. أما جبهات الإسناد ففي تصاعُد دائم وفق ما يحدده مسار الميدان، تعمّق أزمة جيش الاحتلال وقادته فيبحث عن أي صورة يخفف فيها من الضغط الداخلي وهو ما يحاول تحقيقه عبر الإعلان عن اعتراض طائرة مسيّرة من لبنان كانت في طريقها إلى منصة غاز، محاولة تلقفها الداخل بعكس ما أرادت القيادتان السياسية والعسكرية وخصوصاً على صوت صفارات الانذار الذي يملأ أجواء مستوطنات الشمال.