مثلت جبهة الإسناد اليمنية النقطة الأبرز في التطورات الأخيرة لملحمة طوفان الأقصى إذ أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستعيد الردع من خلال عدوانه الأخير على اليمن وأنه لن يمنع اليمنيين من استمرارهم في مرحلة التصعيد الخامسة لنصرة غزة وكانت القوات المسلحة اليمنية قد توعدت برد قاس وكبير على العدوان الذي نفذته الطائرات الحربية الإسرائيلية على منشآت مدنية في الحديدة شملت خزانات نفطية ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية. أما في غزة فتتصدى المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال المتوغلة في مختلف المحاور ولا سيما في جنوبي القطاع ووسطه. في الضفة الغربية فباتت عمليات استهداف قوات الاحتلال بالعبوات الناسفة واقعا ثابتا يقلق المسؤولين الإسرائيليين. وفي جبهة الإسناد اللبنانية تواصل المقاومة الإسلامية استهداف المواقع الإسرائيلية ومستوطنات الشمال ما تسبب بمزيد من الحرائق والأضرار المادية والنفسية في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين.