مسيّرة "يافا" اليمنية تقصف قلب "تل أبيب"

تلازم وتلاحم بين غزة وجبهات إسنادها. المسيّرة "يافا" اليمنية تدكّ قلب "تل أبيب"، وتثبت صورة تهاوي الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية. حدث ضخم، في كل المقاييس، فرض نفسه على الإعلام الغربي والإعلام العربي. وعلى رغم انقسام التحليلات بين معترف بالرسالة الاستراتيجية وآخر مشكّك فيها، فإن الثابت بدا أن "إسرائيل" عالقة في عام ألفين. تواجه معضلات سياسية وتكتيكية ودفاعية، وقد يكون مأزقها أبعد من ذلك كثيراً. وبينما تراهن "تل أبيب" على جبهة إعلامية مضلّلة، تراها رديفة ومهمة في حرب السرديات، يسقط صدق منظمات بلباس حقوقي، بينما على الأرض يخضع أداؤها وولاؤها لإملاءات مصادر التمويل، التي تتحكّم في ضوابط التضليل، وتُتقن فنّ "دسّ السم في العسل".