السيد نصر الله لجيش الاحتلال: إذا دخلتم إلى جنوب لبنان فلن تبقى لكم دبابات
بعد مجازر خان يونس والنصيرات، اليوم مجازر جديدة في عبسان وحي الرمال، المجازر بحق المدنيين منذ عشرة أشهر ومنذ ما قبل السابع من أكتوبر على مدى عقود، وهذا لم تلحظه منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها المنحاز والمليء بالافتراءات واتهام المقاومة بتعمّد استهداف المدنيين، ولم تشاهد المؤسسة الحقوقية ما يجري في معازل الاحتلال ومعاناة الأسرى الفلسطينيين. وفي كل الأحوال ردّت فصائل المقاومة على هذا التقرير المليء بالمغالطات المقصودة وسط إبادة جماعية متواصلة، لكن كتائب وسرايا المقاومة تثأر لذلك من جيش الاحتلال باستهداف جنوده وآلياته ومدرعاته التي يعاني من نقص حاد فيها وأضيفت أزمة جديدة وهي تجنيد الحريديم، والحاخام إسحاق يوسف يطالب تلامذته بتمزيق طلبات التجنيد وفي الميدان، الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة يؤكد أنه في حي الشجاعية، أجهز المقاومون على قوة من مسافة الصفر، وحوّلوا ناقلات الجند إلى خردة على قارعة الطريق، فيما عويل الجنود مسموع، وهم يفرّون كالجراد بين قتيل وجريح وهارب أمام بأس مقاتلينا الأشداء. أما في الضفة الغربية فالعبوات الناسفة والرصاص الكثيف كانت بانتظار القوات الخاصة في جنين وقلقيلية