صادماً جاء بيان هيومن رايتس ووتش لناحية النتائج التي تحدّث عنها من دون أدلة وتبنّيه الرواية الاسرائيلية بشأن ما حدث يوم السابع من أكتوبر. «هيومن رايتس ووتش» اتهمت فصائل المقاومة الفلسطينية بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية مستندةً الى ادعاءات كاذبة بشأن حقيقة ما جرى يومذاك، ومتجاهلةً على نحو يحرّف الحقائق كل الجرائم الإسرائيلية التي تُرتكب منذ بداية الحرب على غزة. من دون وثائق يجري اتهام حركة حماس والمقاومة الفلسطينية فيما آلاف الشواهد الموثّقة لمجازر إسرائيلية لم يؤخذ بها، لقد انحاز تقرير هيومن رايتس ووتش لإسرائيل لدرجة أنه فقد كل صدقية في مضمونه.