حماس توقف المفاوضات مع "إسرائيل" بعد مجزرة المواصي
في اليوم الثاني والثمانين بعد المئتين للإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد لا صوت يعلو فوق صوت استغاثات الشعب الفلسطيني الرازح تحت وطأة مجازر الاحتلال التي لا تنتهي. أكثر من مئة شهيد الحصيلة غير النهائية لمجزرة المواصي في خان يونس، لا مفاوضات ولا مَن يفاوضون فهل يمكن لمصاص دماء الفلسطينيين أن يكون قادراً على التفاوض أصلاً؟ وفي مقابل كثير من الدماء في فلسطين التي تبقى وصمة عار على جبين البشرية جذبت بعض الدماء على الأذن اليمنى للرئيس الأميركي السابق رائد ترامب فيما سمّته ال إف بي آي رسمياً محاولة اغتيال أنظار العالم كاشفةً المأزق الداخلي والخارجي الذي تعيشه القوة العظمى في العالم، فماذا في تطورات المشهد الفلسطيني؟ وماذا يخبّئ ميدان غزة للمقبل من الأيام؟