جريمة إسرائيلية جديدة في مواصي خان يونس.. والمقاومة في غزة وجبهات الإسناد تواصل بطولاتها
أهلاً بكم، مشاهدينا، في هذه التغطية من الميادين، من أجل تتبّع التطورات في غزة، وفي جبهات الإسناد، وخصوصاً بعد المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين النازحين في مواصي خان يونس. دم وأشلاء وقتل جماعي وأمهات ثكلى وأطفال يقدَّمون قرابينَ في درب التحرر من قيود القهر والعدوان. مجتمع دولي أُعمِيَت بصيرتُه، وأطفأ أنوار العدالة، وشيّد جسور الدعم والتسليح للاحتلال، حتى بات شريكاً أصيلاً في الجريمة. وأنظمة عربية عاجزة عن قول كلمة لا، أو متخاذلة ولا تقوى إلّا على الشجب. وعلى الرغم كل التنكيل والذبح والإبادة الجماعية، فإن فلسطين بقيت شامخة، وظلت قضيتها تنبض مقاومةً وشهداءَ وأجيالاً تختزن إرثَ من سبقها في النضال. جبهات إسناد نفضت عن الأمة عار الركون وقبول الأمر الواقع المرير، ونصرت فلسطين، وكبّدت "إسرائيل" خسائرَ وحصاراً أكبر من طاقتها على التحمل، وكانت أشدَّ على الاحتلال من كل إدانات العالم.