ماذا في أبعاد زيارة غالانت الثانية إلى واشنطن؟

في اليوم الحادي والستين بعد المئتين للإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد، المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن لمَن يهمه الأمر أنها وبعد الهدهد مستمرة في خوض الحرب وفق ثلاثيتها الاستراتيجية، بلا قواعد، بلا ضوابط وبلا سقوف. ربما من هنا يمكن فهم التطورات الساخنة للمشهد الفلسطيني لا سيّما على جبهة الشمال وما يرافقها من تسريبات وتضليل في الإعلام الإسرائيلي، فماذا في أسلوب الحرب النفسية المفضوح الذي تمارسه إسرائيل من شاكلة بث أخبار عن هجوم إسرائيلي على لبنان في غضون 48 ساعة عبر رويترز وهو ما نفته الوكالة في بيان رسمي وقالت إنها ادّعاءات كاذبة، فضلاً عن الترويج لأخبار طلب بعض الدول من رعاياها مغادرة لبنان، وهو أيضاً ما نفاه المعنيون في بيروت. وفي السياق ما صحّة ما نقلته قناة سي إن إن عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن قدّمت ضماناتٍ لإسرائيل هذا الأسبوع في حال نشوب حرب شاملة مع حزب الله على حد تعبيره؟ والأهم من كل ذلك ماذا يخبّئ ميدان غزة للمقبل من الأيام؟