المقاومة من غزة إلى لبنان.. إبداع وثبات

أكثر من سبعين شهيداً يوم أمس كحصيلة أولية لعدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة في اليوم التاسع والخمسين بعد المئتين خمسة وعشرون منهم على الأقل في مجزرة إسرائيلية جديدة كانت خيام النازحين في رفح هدفها قوات الاحتلال لم تكتف فنسفت مربعا سكنيا وسط المدينة وقصفت منازل ودمرت أخرى بغاراتها الحربية. وعلى محاور التوغل والعدوان تنجح المقاومة الفلسطينية في تكبيد الاحتلال أكبر الخسائر تخوض معارك ضارية تقصف تدك وتقنص وجيش الاحتلال يعترف بمقتل جنديين ومسؤولون سابقون وحاليون يقرون بصعوبة ما يواجهونه على مختلف الجبهات وفي لبنان المقاومة الإسلامية تشن ست عمليات ضد مواقع الاحتلال وترفع منسوب القلق الإسرائيلي من احتمال شل قطاع الكهرباء في أي حرب مقبلة فيما يقول أحد ضباط الاحتياط إن حزب الله يجهز الأرضية للمعركة بضربه "طال شماميم" والدفاع الجوي ونقاط المراقبة فيما يقول آخر لا يمكن الفصل بين ما يحدث في غزة وما يحدث في لبنان فحزب الله يطلق علينا يوميا عشرات الصواريخ والمسيرات ونحن لا ننجح في وقفه ويحذر ثالث: الانجرار إلى معركة في الشمال ليس في مصلحتنا فهي لن تكون مع حزب الله وحده فإيران ستكون جزءاً منها.