في خطاب وصفته وسائل إعلام اسرائيلية بأنه من أقوى خطابات السيد نصر الله على الإطلاق أكد الامين العام لحزب الله ثوابت الردع الاستراتيجي في مواجهة سياسة العدوان الإسرائيلي. وعلى مسافة أكثر من ثمانية أشهر من طوفان الأقصى وعمليات الإسناد لغزة وأهلها أكد السيد نصر الله مواصلة إسناد المقاومة الاسلامية لغزة، مشيراً إلى أن توسيع إسرائيل عدوانها على لبنان سيقابَل بلا قواعد ولا ضوابط ولا أسقف وأن تداعيات أي حرب من هذا النوع ستكون على المنطقة، مذكّراً قادة الاحتلال بأن ما أظهره الهدهد من حيفا بعض دليل وما يخفيه لما بعد بعد حيفا هو الكثير الكثير. السيد نصر الله توجه الى الاحتلال قائلا إن ما ينتظره في البحر الابيض المتوسط صعب جداً وأنه يعرف أن جيشه غير قادر على حمايته، أما اللافت في خطاب قائد المقاومة فكان التحذير الموجه إلى الحكومة القبرصية بأن فتح أراضيها ومطاراتها وموانئها لإسرئيل في أي حرب محتملة سيجعلها شريكة في العدوان.