الفشل الإسرائيلي على كل الجبهات وانقسامات داخلية على كلّ المستويات
ورطة استراتيجية يتخبط في دائرتها الاحتلال ولن تنتهي حتما بانتهاء الحرب. ثمانية أشهر من العدوان انتهج خلالها نتنياهو لعبة شراء الوقت ولكن إلى مآزقه المتشابكة يصطدم اليوم من جديد بداخل عالق في دائرة الانقسامات في كلّ المستويات، داخل لا يمكن فصله عن تداعيات الإخفاقات العسكرية على كلّ الجبهات من السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى اليوم وما بعده، ومن غزة الصامدة والمقاومة إلى جبهات الإسناد وتحديداً الحدود اللبنانية الفلسطينية، هنا مقاومة إسلامية في لبنان قلبت كلّ المعادلات استنزفت العدو أوجعته أفرغت مستوطناته أعمت عينيه التجسسية استهدفت ثكناته الحدودية الثابتة والمستحدثة وهذه ليست سوى جرعة من قدراتها النارية.