في ميدان القطاع المقاومة تستهدف قوات الاحتلال وآلياته وتحصيناته تقتل تصيب وتجرح جنوده وأمام ضراوة المعارك، يلجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف المدنيين ومع كل ضربة يتلقاها يتصاعد إجراماً وقتلاً أدواته سلاح أميركي بإمدادات لا تتوقف لكأن إدارة جو بايدن لا تقوى على بنيامين نتنياهو وحكومته الواقع أن الولايات المتحدة تعيش انفصاما الموقف من العدوان على غزة بين وزارة الخارجية والبنتاغون مسافة بعيدة والفعل عن القول تفصلهما مليارات الدولارات من الشحنات العسكرية ومئات الأطنان من الإمدادات الحربية والقنابل الذكية بيد غبية في مجازر غزة ورفح واشنطن تتحمل المسؤولية الأكبر وعلى عاتق إدارة بايدن يقع إزهاق أرواح الأبرياء في غزة ومحاولات وزير الخارجية الأميركية التنصل من شراكة واشنطن في جريمة رفح الشنيعة لا تجدي أمام ما يؤكده خبراء غربيون من استخدام إسرائيل قنابل أميركية في قصف رفح. في الضفة عملية دهس جريئة في نابلس حصادها قتيلان من جنود الاحتلال عمليات اقتحام وتصد تفجير عبوات وإطلاق نار تزيد حرارة المواجهة والإعلام الإسرائيلي يحذر الضفة تغلي... وفي أي لحظة قد تنفجر في وجوهنا.