الاحتلال يتحدى قرارات محكمة العدل الدولية ويرتكب المزيد من المجازر
محرقة رفح هي واحدة من مجازر الإبادة في غزة التي تتقن فعلها قوات الاحتلال في تحدٍّ جديد لقرارات محكمة العدل الدولية، فكلما أخفقت إسرائيل في الميدان تُمعن أكثر في جرائمها، تحاول تثبيت ما كانت عليه قبل السابع من تشرين الأول فلا يردعها قانون أو يحدّ من إرهابها، تسقط محاولاتها على جبهات غزة وإسنادها فتزداد النقمة الشعبية على نتنياهو والسياسات الأميركية والغربية التي تحاول استيعاب نقمة الجامعات بمواقف جوفاء ونفاق مكشوف، وكل ذلك لم يمنع العديد من المدن الأوروبية من التظاهر ضد حرب الإبادة، تحاول تل أبيب تصدير أزمتها، يهاجم جنودها الجيش المصري قرب رفح فتحذّر القاهرة تل أبيب من المساس بأمنها.