"إسرائيل" تغرق في رمال غزة المتحركة
منذ السابع من تشرين الأول تحاول إسرائيل استعادة بعض ما فقدته في طوفان الأقصى، تمعن في ارتكاب المجازر بحق المدنيين فلا تستعيد أمنها المنكسر، يخذلها الميدان أمام صمود المقاومة وبسالتها فتتعمّق أزمتها العسكرية والسياسية، تغرق في رمال غزة المتحركة كما يشاء المقاومون فتتعرّى أمام العالم ويُتّهم قادتها كمجرمي حرب قد يلاحقون أمام المحاكم الدولية. تربح حركات المقاومة معركة الرأي العام العالمي فتنتفض الجامعات في دول داعمة لإسرائيل رفضاً لجرائمها ودعماً لحرية فلسطين، ومن نتائج طوفان الأقصى أيضاً وبأصوات 143 دولة نالت فلسطين قراراً بقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، هو بعضٌ من انتصارات المقاومة في حرب التحرير الكبرى التي بدأت بتغيير العالم المحكوم بحقائق التاريخ والجغرافيا.