على وقع محاولة إحياء المفاوضات.. الكلمة في يد الميدان في غزة
في اليوم الأربعين بعد المئتين للإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني الصامد، لعل وكالة بلومبرغ الأميركية هي أكثر من أصاب في وصف المشهد في إيران في وداع رئيسي ورفاقه، حين قالت إنه شهادة على مدى نجاح الجهود التي بذلتها إيران لتخفيف العقوبات الأميركية وإصلاح العلاقات مع جيرانها، وأضافت أنه مشهد يعكس إخفاقات واشنطن، فماذا بعد الرسالة التي وجهتها طهران إلى الخصوم والحلفاء معاً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة؟ ماذا في تطورات المشهد الفلسطيني على وقع ترقّب وصول رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية قريباً إلى المنطقة للعمل على استئناف المفاوضات؟ والأهم، ماذا يخبئ ميدان غزة للمقبل من الأيام؟