بايدن: الاحتجاجات الجامعية لن تجعلني أعيد النظر في سياساتنا بالشرق الأوسط
رغم فضّه بالقوة، إلا أن مشهد الهبّة الأكاديمية في الولايات المتحدة ما زال في صدارة المشهد. لم تجد السلطات الأميركية بديلًا من القوة في محاولة لإسكات الأصوات المنتقدة للاحتلال الإسرائيلي في قلب قلاعها المعرفية. حسمها الرئيس جو بايدن بالقول أن لا مكان لمعاداة السامية في الولايات المتحدة. جاء ذلك بالتوازي مع مشروع القانون المطروح لتوسيع مدى هذا المفهوم، وفي اتجاه مناقض سارت أميركا اللاتينية منذ طوفان الأقصى وحتى من قبله على مبدأ التضامن الإنساني الأممي مع الفلسطينيين. فكيف يمكن تفسير هذين الاتجاهين المتناقضين فيما تواجه واشنطن صراعات أخرى خارج الشرق الأوسط تحتاج لخوضها الى مزيد من التبريرات.