"مكارثية" أميركية جديدة ضد الداعمين لغزة بذريعة "معاداة السامية".. ما المخطط؟
أهلاً بكم. "مكارثية" أميركية جديدة ضد الداعمين لغزة، بذريعة "معاداة السامية". أسلوب يُضاف إلى سلسلة طويلة من أدوات الشيطنة والقمع والتضليل، والتي رافقت الانتفاضة الطالبية في الجامعات، منذ يومها الأول. هذا الحراك، الذي يأتي على أبواب الانتخابات الرئاسية، استدعى تدخلاً مُضاعَفاً من اللوبي الإسرائيلي، الذي سارع إلى ضخّ أموال ضخمة على شكل تبرعات لحملات المرشحين الداعمين لـ"إسرائيل"، تزامناً مع ترويج السرديات المضادة بحق أولئك المندِّدين بالحرب. سرديات التضليل هذه امتدت أيضاً لتشمل حزب الله، الذي يتعرض اليوم للاستهداف الرقمي من اللوبي الإسرائيلي في أميركا. هذه المشهدية سنناقشها في حلقة الليلة من حروب الإعلام، والتي سنتطرق خلالها أيضاً إلى حملة blockout 2024 ، والتي وسّعت نطاقها في مواقع التواصل ضد المشاهير المتمسّكين بالصمت حيال العدوان الإسرائيلي على غزة.