حزب الله يُسقط منطاداً تجسّسياً إسرائيلياً في جنوب لبنان

يكثّف الاحتلال مجازره بحق المدنيين لكن المقاومة تكثّف من عملياتها الهجومية والدفاعية مواجهة مباشرة من مسافة أقل من صفر في جباليا والزيتون والمغراقة ورفح، المقاومون يعتمدون تفخيخ عيون الأنفاق والبيوت والقنص والعبوات الناسفة والطائرات المسيّرة المحمّلة بالقنابل والصواريخ بعيدة المدى حاضرة وبقو،ة وقصفت الكتائب والسرايا عسقلان وسديروت وغلاف غزة وإحدى الصليات على سديروت تزامنت مع مسيرة للمستوطنين للمطالبة بــ"الاستيطان في غزة" فهربوا خائفين مرعوبين. أما في جبهة الإسناد اللبنانية فعمليات نوعية كثيرة على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية ومنها إسقاط منطاد تجسسي فبعد تتبّع مستمر لحركة المنطاد التجسسي الذي يرفعه العدو فوق ‏مستعمرة أدميت للمراقبة والتجسس على لبنان، وبعد تحديد مكان إدارته ‏والتحكم به، استهدفت المقاومة الإسلامية بالأسلحة الصاروخية ثلاثة ‏أهداف عائدة له بشكل متتال، وهي قاعدة إطلاقه التي دمرت وأفلت منها ‏المنطاد، وآلية التحكم به وتمّ تدميرها بالكامل، وطاقم إدارته الذي أصيب بشكل ‏مباشر ووقع أفراده بين قتيل وجريح.