السيد نصر الله يجدّد تأكيد ارتباط الجبهة اللبنانية بقطاع غزة
في اليوم الحادي والعشرين بعد المئتين للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد لا فكّ ارتباط بين جبهة لبنان وجبهة غزة، جاء كلام الامين العام لحزب الله واضحاً في مسار الطوفان الذي كشف كل الأقنعة، هي أقنعة الأنظمة لا سيّما البون الشاسع بينها وبين شعوبها، فبعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم، وهي حاضرة كذلك في مراجعات الدول لحساباتها ما قبل الطوفان وما بعده، وها هي مصر تعتزم الانضمام إلى الدعوى التي ترفعها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وثمّن المجلس العربي لحقوق الإنسان القرار المصري وقال إنه جاء في الوقت المناسب. فماذا في تطورات المشهد الفلسطيني؟ وهل من حدود للتعنّت الإسرائيلي في الميدان والسياسة؟ وهل من حدود في الأصل للدعم الأميركي للاحتلال؟ والأهم ماذا يخبّئ ميدان غزة للمقبل من الأيام؟