إلى أي مدى يمكن التعويل على الجولة الجديدة من مفاوضات القاهرة؟

في اليوم المئة والخامس والثمانين للإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد، نحن أمام كيان موحّد على الجنون وقياداتٍ متّحدة على العدوان، لكن المقاومة الفلسطينية صامدة كما هي دائماً ومطالبها واضحة ولا اتفاق ولا صفقة تبادل من دون تحقيقها. هذا ما تؤكده مصادر قيادية في الفصائل الفلسطينية للميادين فاضحةً الكذب الذي يمارسه الإعلام الإسرائيلي بناحية التضليل والخداع عبر أخبار مفبركة بينما الحقيقة هي أنه لا يوجد حتى اللحظة أي تقدّم في المفاوضات. فماذا في تطورات المشهد الفلسطيني؟ وإلى أي مدى يمكن التعويل على الجولة الجديدة من مفاوضات القاهرة التي توجه إليها وفد قيادة المقاومة الفلسطينية متسلّحاً بالموقف الوطني المجمَع عليه فلسطينياً كما تؤكد أيضاً المصادر للميادين؟ وماذا عن محاسبة إسرائيل على جرائمها التي لا تنتهي وآخرها إعدام الأسير البطل وليد دقة أبو ميلاد بعد نحو أربعين عاماً من النضال في سجون الاحتلال؟ وماذا في الأبعاد السياسية لزيارة الخارجية الإيراني دمشق، وأيضاً في الأبعاد التكتيكية أو المناورة للانسحاب الإسرائيلي من خان يونس؟