غزة فضحت ازدواجية الغرب وانقسام "البيت الداخلي" للجولاني

أهلاً بكم، مشاهدينا، في هذه الساعة من التغطية، التي سنواكب فيها عدداً من التطورات. البداية من ملفنا الأول، بحيث أبرز العدوان الإسرائيلي على غزة التناقض الفاضح لدول كبرى تحمل شعار الحريات وحقوق الإنسان، بينما لا تكفّ، في المقلب الآخر، عن تقديم الدعم إلى "إسرائيل" بالسلاح وتأمين الغطاء لها. أمّا في ملفنا الثاني، وتحديداً جبهة الإسناد اللبنانية، فأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان إسقاط طائرة ‏مسيّرة، من طراز "هرمز 450"، فوق الأراضي اللبنانية. وفي ملفنا الثالث، ارتفعت حدة الـتظاهرات المطالبة بإسقاط زعيم هيئة تحرير الشام، أبي محمد الجولاني في إدلب، واشتدت وتيرتها بعد تصفية الرجل الثاني في الهيئة، أبي ماريا القحطاني، وتوجيه أصابع الاتهام إلى الجولاني باغتياله، وهو ما يضع منطقة شمالي غربي سوريا أمام انقسام عسكري وفلتان أمني، ربما يستغلهما الجولاني من أجل تخفيف الضغوط عليه.