المؤسسات الإسلامية في الغرب وفلسطين
أصبحت المؤسسات الإسلامية في الغرب جزءاً من المشهد الغربي العام، ونجحت في مواكبة شؤون الجاليات المسلمة في الغرب، وأقامت مدارس إسلامية ومعاهد ومساجد، مع وزارات الاندماج والهجرة، وحتى مع الحكومات والأحزاب، التي أصبحت تحسب حسابا للوجود الإسلامي في الغرب. والمؤسسات والجمعيات الإسلامية معترف بها رسمياً، وتصنف على أنها غير متطرفة، وهي ملتزمة بشأن القانون. ولا تُخفي هذه المؤسسات تعاطفها مع فلسطين وشعبها المظلوم. وعلى الرغم من أنها أصبحت هدفا لليمين المتطرف، فإنها ماضية في التحصين الثقافي للمسلمين، وتساهم قدر المستطاع في التفاعل مع القضايا الكبرى في العالمين العربي والإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.