ثورة الجامعات الأميركية والأوروبية تتواصل وتتسع نصرة لغزة
الغرب عموماً والولايات المتحدة خصوصاً أمام مشهدية جديدة، مشهدية تختلاف عن سابقاتها شكلًا ومضمونا ونواة لتغيير محتمل تجسدت في اعتصامات الأكاديميين والطلاب الجامعيين ونزول المتظاهرين إلى الشارع وسط تحول عميق بتوجهات الجيل الجديد ورؤيته للسردية الفلسطينية. في الولايات المتحدة تتجه الإدارة الأميركية على ما يبدو إلى عسكرة الجامعات مستعينة بقوات عسكرية لتفريق المتظاهرين وفك الاعتصامات وذهبت سلطات تكساس أبعد من ذلك فهي تحاول فرض تعهد بعدم مقاطعة "إسرائيل" مقابل منح المواطنين مساعدات بعد الأضرار والدمار اللذين ألحقهما الإعصار الأخير بالمدينة الواقع المستجد دفع بصحيفة الغارديان إلى التحذير من أن وحشية الشرطة ستؤدي إلى إشعال حركة طالبية مناهضة للحرب فيما يصر الطلاب المعتصمون على موقفهم الرافض للعدوان على غزة والإبادة الإسرائيلية الجماعية بحق الفلسطينيين.