صرخة طلابية داعمة لغزة رافضة للعدوان
الإبادة الإسرائيلية في غزة لم تترك مجالا للحياد... العالم اليوم منقسم بين الرافض للعدوان والمتضامن مع غزة وضحايا الإبادة الإسرائيلية مقابل الداعمين لقتل الأطفال والنساء وانتهاك حقوق الإنسان. الدعم الأميركي والغربي للعدوان الإسرائيلي على غزة انعكس غضبًا في شوارع أميركا والدول الأوروبية فيما كان طلب الحرية لفلسطين شعارًا أجمعت عليه الاحتجاجات الطالبية في أعرق الجامعات الأميركية والأوروبية. هي صرخة مدوية بوجه تحالف المصالح الرأسمالية الخارج على القانون والمواثيق الدولية. يستعيد الرأي العام الغربي المبادرة من مظلومية غزة فيما يُهيمن الصمت المخيف على الرأي العام العربي رغم بعض الاستثناءات. منذ السابع من تشرين وفلسطين الغائب الأكبر عن الشارع العربي والمواقف المؤثرة للنخب السياسية.