خسائر الاحتلال تبدأ من الإخفاق في غزة ولا تنتهي بجبهات الإسناد

بنيامين نتنياهو يعترف بقصف طائراته فريقَ الإغاثة الدولي، وقتلها سبعة في دير البلح. ويوآف غالانت يعترف، بطريقة غير مباشرة، باغتيال القائد الكبير في فيلق القدس، محمد رضا زاهدي، ورفاقه، في قصف القنصلية الإيرانية في دمشق. في الحادثة الأولى يريد الاحتلال منع إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة. وفي الثانية أهدافه كثيرة، تبدأ بالإخفاق في غزة، ولا تنتهي بجبهات الإسناد والضربات غير المسبوقة، وأهمها ما حدث في إيلات، وضرب القاعدة البحرية. ووسط التأهب الإسرائيلي مسيّرة أخرى تنفجر قرب مطار رامون، شمالي إيلات في جنوبي فلسطين المحتلة، والمقاومة الإسلامية في لبنان تواصل دكّ مواقع الاحتلال ومستوطناته، بينما المقاومة الإسلامية في العراق تقصف قاعدة تل نوف، وتعلن جاهزيتها لقطع الطريق البري في اتجاه الاحتلال، ولتسليح المقاومة الفلسطينية والثوار في الأردن. إذاً، نحن أمام تطورات كثيرة، مع حديث جديد بشأن رضوخ الاحتلال في المفاوضات فيما يخص عودة النازحين إلى الشمال، بالإضافة إلى التنسيق الأميركي الإسرائيلي بشأن اجتياح رفح.