ما بعد الرد الإيراني.. في أي اتجاه ستذهب "إسرائيل"؟

رسميًا وبمسيراتها وصواريخها الباليستية والمجنحة، أعلنت ايران نهاية حقبة الصبر الاستراتيجي مع الاحتلال الإسرائيلي. فجر الرابع عشر من نيسان 2024 لم يكن له مثيل في تاريخ الصراع مع الاحتلال، توعدت ايران بالرد على العدوان ونفذت من دون أي تردد. لا بل ذهبت الى حد تحذير "أميركا" من مغبة الخطأ في الحسابات، فمشاركتها مع "تل أبيب" أي عدوان على الأراضي الإيرانية سيضع جميع قواعدها ومصالحها تحت سطوة الصواريخ الإيرانية، يقول القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي. "إسرائيل" بعسكرها وسياسييها اكتفت بالإعلان عن تصديها للهجوم، حاولت أن توحي بأنها أسقطت الصواريخ والمسيرات بأغلبها قبل أن تعاجلها فيديوهات الشعب الفلسطيني الذي رقص فرحا وهو يتابع الصواريخ والمسيرات تصيب أهدافها بدقة كما شدد قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي. العالم كله يترقب، فهل تبلع "إسرائيل" رد ايران المعلن والواضح والكبير، أم ستأخذ المنطقة الى مغامرة غير محسوبة كانت قد بدأتها بعدوانها على القنصلية الايرانية في دمشق؟