كيف فضحت العدسات التضليل الإسرائيلي والغربي خلال الرد الإيراني؟
وعد إيراني صادق أسقط المزيد من أوراق التوت عن أزمة الغرب وإعلامه.. صواريخ ومُسيّرات شقّت طريقها بنجاح من أراضي الجمهورية الإسلامية في إيران نحو أهدافها في أراضينا المحتلة، وأهالي غزة عانقوا الأحلام الهادئة للمرة الأولى منذ أشهر. لم تكن مجرد ليلة، بل مفصلًا تاريخيًا حبسَ أنفاس الإقليم واستدعى تحريكًا سريعًا لماكينات التضليل وتعويم السرديات التي حاولت التقليل من أهمية الرد والتسويق لتهوّرٍ إيراني خدم نتنياهو وخططه وسرق الأضواء من قطاع غزة الصامد. هذه السيناريوهات مكشوفة الأداء والمرامي منذ السابع من أكتوبر، وفضحها هذه المرة الشعب الفلسطيني بكاميرات هواتفه موثّقًا لحظات إصابة الأهداف ومحتفلًا بالصواريخ والمُسيّرات الإيرانية.