جبهات المقاومة.. استنزاف نفسي وأمني وعسكري لجيش الاحتلال

اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة عند جسر وادي غزة والأطراف الشمالية لمخيم النصيرات ومنطقة المغراقة وسط قطاع غزة، لا يعرف حتى الآن ما إذا كان هدف هجوم قوات الاحتلال هو التوغل إلى داخل مخيمات الوسط أم أنها مناورة محدودة، لكن هذه المنطقة معروفة ببسالتها وجغرافيتها وديمغرافيتها الصعبة والاحتلال سيعاني وسيتلقى ضربات مكثفة وكمائن عديدة. تأتي هذه العملية بعد الفشل والانسحاب من خان يونس والتهديد باجتياح رفح وعملية الاغتيال بحق أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ. وفي الأثناء، وصل قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى "تل أبيب" ليجتمع مع قادة الاحتلال خشية الثأر الإيراني بعد هيستيريا وفوضى لليلة كاملة بعد خبر غير صحيح حول مناورة عسكرية في طهران. هذا هو الاستنزاف النفسي والأمني والعسكري من دون إطلاق رصاصة واحدة. وفي جبهات الإسناد، المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع الاحتلال، والقوات المسلحة اليمنية تستهدف سفينتين إسرائيليتين في خليج عدن إلى جانب سفينتين أميركيتين إحداهما حربية بعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ