القائد إسماعيل هنية نموذج لقادة المشروع التحرّري

صبر وقوة صلابة وإنسانية حين تختلط دماء الشعب وأبناء الأمناء على القضية فإنّ النصر آتٍ. بشجاعة ونبل وبعزة أهل غزة تلقّى القائد إسماعيل هنية النبأ.. ثلاثة من أبنائه وعدد من أحفاده يرتقون لينضموا إلى قافلة الثلاثة والثلاثين ألف شهيد شهداء للتحرّر في عصر الانصياع والخذلان. بشموخ زيتون فلسطين أرض المقدّسات والأقصى والقيامة جدّد هنية الوعد بالمضي حتى التحرير هو وعد القادة الوطنيين رموز النضال فلسطينياً وعربياً في زمن قادة الوهم وحكّام الزيف. هو النموذج السامي لقيادة ملتحمة بشعبها على الجبهات الأمامية في كلّ ساح أبناؤها مرابطون على أرض مقاومة. هم قادة المشروع التحرّري بعزم وثبات بقوة واقتدار بالـ "لا" الحاسمة والحازمة لأيّ تنازلات وبالعناد في معركة استعادة الحقّ والأرض وإن اختار كلّ باقي العالم طريق الذل والهوان.