تصاعُد الرفض الشعبي حول العالم للرواية الإسرائيلية

يتصاعد الرفض الشعبي حول العالم للرواية الإسرائيلية، السردية الفلسطينية تستعيد قوتها، الدم النازف في غزة على مذبح الحرية يعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي والأممي، والخشية من توسّع الحرب تثير مخاوف صانعي القرار الدم المسفوك بأعتى آلات قتل تزوّد بها الولايات المتحدة إسرائيل. في غزة مقاومة لا تيأس، تضرب، تفجّر، تقتل، تشتبك مع الغزاة، وشعب صامد رغم النزف يواجه الحصار والتجويع والقتل وخلفهما محور يصرّ على المساندة حتى الاشتباك، من اليمن والعراق وسوريا إلى لبنان تلك الجبهة التي تستهدف قوات الاحتلال على طول الحدود الشمالية لفلسطين. في الداخل المحتل وفيما يتصاعد الرفض لحكومة بنيامين نتنياهو تظاهرات أهالي الأسرى تبدو مفصلية، فهم يعتبرون نتنياهو المعيق الأول لصفقة تبادل مفترضة ويرون إمكان تحقيق صفقة تبادل لولا تعنُّت نتنياهو ومن معه وأزمة "قانون التجنيد" باتت بنداً جديداً على مطالب المتظاهرين، فيما تبدو هذه الأزمة أبعد من رفض المتدينين "الحريديم" تظهر معطيات المحللين أنها أكثر ارتباطاً بفوضى التجنيد وارتفاع أعداد القتلى والإصابات والإعاقات في صفوف جيش الاحتلال.