آلة القتل الإسرائيلية تواصل حربها على البطون الخاوية
بمساراتٍ متعددة تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، حرب الجوع والقتل والدهس، شباب وشيب، رجال ونساء، وأطفال حضانات على مهداف نتنياهو وجنوده، والشهداء في مقابرهم الجماعية لم يسلموا، قصف إسرائيلي استهدف جبانة استحدثها الفلسطينيون في جباليا شمال القطاع. وبينما كان المقاومون يوقعون جنود قوات الاحتلال وضباطه في كمائن ويصيبونهم في مقتل كانت آلة القتل الإسرائيلية تواصل حربها على البطون الخاوية، شاحنات المساعدات ومن حولها هدف لمدفعية الاحتلال وطائراته. الطائرات الأميركية مرة تعمل على خط نقل الذخائر لقتل الغزاويين وحين يخشى جو بايدن على مصيره في الانتخابات المقبلة ترمي ما تقول إنها مساعدات. وعلى خط المفاوضات تضرب تل أبيب عرض الحائط بمفاوضات تريدها واشنطن هدنة تشفع لبايدن عند الناخبين الأميركيين الذين يزداد استياؤهم من انحيازه إلى إسرائيل كذلك في الشارع العربي والإسلامي. الإعلام الإسرائيلي شريك نتنياهو يروّج معلومات مغلوطة بشأن المفاوضات، مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية قال للميادين إن هذا الترويج يأتي في سياق رواية تخدم أهداف نتنياهو السياسية. وأكد المصدر أن المفاوضات متعثّرة.