فلسطين ليست مجرد جغرافياً ولا مجرد مساحة في هذا الكوكب الأرضي، فلسطين هي روح التاريخ ونبض الحاضر ومعادلة المستقبل، وهي خلاصة الأديان وزبدة الترانيم وموطن الإنجيل والقرآن، منها انطلقت قيم السماء وفيها تجمهر الأنبياء والرسل والعلماء والصالحون, و لأجلها قاتل أهل الخير أهل الشر الذين كانوا يغتالونها و يُخرجونها من طهارتها وقيمها إلى قيم التغول الإمبراطوري، والشعب الفلسطيني كان وفياً لهذه القيم ولهذه المبادئ، نافح عنها بدمه وروحه وبدموعه وأوجاعه حتى تعرّض للإبادة الشاملة من قبل محور الشر الأمريكوصهيوني، شعب الجبارين يدافع عن المسيحية والإسلامية ورسائل السماء وخط الأنبياء والرسل، ألا يحتاج إلى دعم ومساندة و مؤازرة من قبل المسلمين والمسيحيين والأحرار في العالم؟