التضليل الإعلامي وجهاد التبيين
واحدة من أهم الطرق للتأثير على وعي الأجيال والشباب استخدام الإعلام في التضليل وإنتاج ثقافة لا تمت إلى قيمنا وأصالتنا بصلة، ولقد ارتبط الباطل بإمبراطوريات إعلامية تضطلع بتلبيس إبليس وإبطال الحق وإحقاق الباطل، والتضليل الإعلامي هو عملية مبرمجة للعقول ويخضع لقواعد نفسية وإعلامية وحبرية وتقنية بالغة الأهمية، يسعى العدو لتحقيق انتصارات في ساحة الثقافة والوعي والرأي العام.. وفي مرحلة الربيع العبري بلغ إعلام التضليل أوجه، ومن خلاله نجح أعداء الأمّة في تفجير قلاعنا الوطنية، ومقابل التضليل الإعلامي هناك جهاد التبيين وهو نقيض التضليل ويقوم على نشر الواقع كما هو وتقديم الحقائق على الزور والبهتان والكذب، قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عنْ سَبِيلِ اللَّهِ.