بعد أكثر من خمسة أشهر من العدوان الإسرائيلي، تبنى مجلس الأمن الدولي قراره الأول الذي يطالب فيه بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة. القرار الذي حظي بتأييد أحد عشر عضوًا في مقابل امتناعٍ أميركي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة في شهر رمضان تحترمه الأطراف ويؤدي إلى وقف ثابت ومستدام القرار. يدعو أيضًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية. ورفض المجلس مقترحًا روسيًا يطالب بوقف إطلاق نار دائم. حماس سارعت إلى الترحيب وإبداء الاستعداد للتعاون بما يضمن مصلحة الشعب الفلسطيني فيما قالت "إسرائيل" إنها لن توقف إطلاق النار إلى حين إطلاق سراح المحتجزين. غير أن الأمين العام للأمم المتحدة كان واضحًا بقوله إن عدم التزام الدعوة ‘لى وقف إطلاق النار في غزة أمر لا يغتفر.