في اليوم السابع والستين بعد المئة للإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد، الاحتلال ماضٍ في الإجرام على الأرض والتعنّت في المفاوضات، فماذا في تحرّكات وزير الخارجية الأميركي الذي يحطّ اليوم في مصر بعد السعودية؟ وهل تثمر لقاءاته في القاهرة مع وزراء المجموعة السداسية العربية التي تضمّ الأردن ومصر والسعودية والإمارات وقطر والسلطة الفلسطينية؟ هل تؤدي إلى تسوية تقبل بها المقاومة الفلسطينية أولاً؟ وماذا عن ليالي رمضان القاسية تحت سماء غزة المقهورة؟ والأهم ماذا يخبّئ الميدان للمقبل من الأيام؟