حركة حماس تقدّم للوسطاء تصوراً شاملاً للمفاوضات يرتكز على 4 أسس

في اليوم الواحد والستين بعد المئة للإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد، مجزرة إسرائيلية جديدة عند دوار الكويت في غزة حيث ينتظر الجوعى المساعدات. الاحتلال يستنفر في القدس استعداداً لصلاة الجمعة لتبقى الكلمة الأخيرة للميدان وللشعب الفلسطيني الجبار ولغزة التي تحوّلت إلى نموذج للأمة والعالم في الصمود والثبات والعناد للحق. فماذا في أفق المفاوضات ولا سيما بعد إعلان حركة حماس قدّمت إلى الوسطاء تصوراً شاملاً يرتكز على أربعة أسس تشمل وقف العدوان وتقديم الإغاثة وعودة النازحين وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة؟ وإلى أين ستهرب إسرائيل بعد هذه الخطوة من حماس في ظل تأكيد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي عبر الميادين أن المقاومة وضعت وقف العدوان شرطاً أساساً لأي اتفاق؟ وماذا في الغارات الأميركية البريطانية المستمرة على اليمن ولا سيما الحديدة؟ والأهم ماذا يخبّئ الميدان للمقبل من الأيام؟