القدس في الثقافة الإسلامية
القدس.. أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى الرسول (صلى الله عليه و آله وسلم). القدس كلمة تعني الطهارة والنزاهة والتشريف، والقدس مهد النبوات والرسالات. تحتل القدس مكانة رفيعة عالية في الحضارة الإسلامية بل في الأديان جميعًا. لم تكن القدس مجرد مكان ديني وروحي مقدس، بل كانت بقعة تستقطب العلماء والعرفاء والفلاسفة والمحدثين والفقهاء وأهل الصلاح. وقد ذكر صاحب كتاب نفح الطيب من غُصن الأندلس الرطيب أسماء مئات العلماء المغاربة الذين سكنوا في القدس ومنهم العلامة أبو بكر محمد بن أحمد البكري الشريشي المغربي المالكي الذي عُيّن شيخا للحرم القدسي الشريف.