البداية من فلسطين حيث أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الحركة قدمت مقاربة سياسية تتمثل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وفي كلمة متلفزة حمّل هنية الاحتلال وحكومته مسؤولية عدم الوصول إلى اتفاق. وإلى ملفنا الثاني حيث جاء تهديد الحاخام الأكبر لـ"السفرديم" إسحاق يوسف بالهجرة الجماعية من "إسرائيل" في حال إرغام المتدينين المعروفين بـ"الحريديم" على الخدمة العسكرية، ليثير سخطاً واسعاً في الحلبة السياسية داخل كيان الاحتلال، تصريحات الحاخام جرّت عليه موجة انتقادات بسبب إطلاقها في ذروة الحديث عن أزمة عديد يعاني منها "الجيش" الإسرائيلي، موقف يوسف والردود عليه، ولا سيما من القادة السياسيين، تفسر القلق الإسرائيلي من ارتفاع حدة الأزمات التي ستنتج عن الخلافات حول قانون التجنيد الجديد. إلى الشمال السوري الذي شهد تظاهرة نسائية في ساحة الساعة بإدلب للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون هيئة "تحرير الشام"، التظاهرة خرجت استكمالاً لاحتجاجات مستمرة منذ ثلاثة أسابيع تدعو إلى إسقاط زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني وحل جهازها الأمني