ماذا بعد التصعيد الإسرائيلي في وسط مدينة النبطية جنوب لبنان؟
منذ تلك الهدنة اليتيمة وفي اليوم السادس والعشرين بعد المائة للإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، المزيد من المجازر يسجلها التاريخ بحق إسرائيل وبضوءٍ أخضر أميركي. نعم التاريخ يسجّل ولو كانت الذاكرة الأميركية بشخص رئيسها مسنّة وذات ذاكرة ضعيفة كما قال المحقق الخاص الأميركي. لا جديد في محادثات مقترح الهدنة باستثناء الاجتماع التشاوري في الرياض الذي تمسّك بحل الدولتين وبرفض التهجير القسري على ما أعلنت الخارجية السعودية. فماذا في تطورات المشهد الفلسطيني؟ ماذا بعد التصعيد الإسرائيلي في وسط مدينة النبطية جنوب لبنان الذي مثّل توسّعاً جديداً على صعيد العمق من ناحية الاستهداف والذي ردّت عليه المقاومة بقصفها مراكز قيادية للعدو؟ وهل من معالم للمواجهات الدائرة في ظل عيش أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني من دون أحد من أهلهم في غزة، وفي غبار المعارك المحتدمة ماذا يخبئ الميدان للمقبل من الأيام؟