استشهاد القيادي في كتائب حزب الله - العراق أبو باقر الساعدي بعدوان أميركي في بغداد

مع تصاعد العدوان الإسرائيلي الأميركي البريطاني المستمر والآخذ في التوسع على المنطقة من غزة والضفة إلى لبنان واليمن فسوريا والعراق، يبدو العالم أمام مخاطر محدقة دفعت أنطونيو غوتيريش إلى التحذير من أن العالم يدخل حقبة الفوضى وأن مجلس الأمن الدولي غير قادر على التعامل مع القضايا الملحة نتيجة الانقسامات العميقة. وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقول في زيارات مكوكية للمنطقة إنه حذّر بنيامين نتنياهو من أفعال "تؤجج التوترات" ويعلن أنه لا يزال هناك "مكان لاتفاق" بين "إسرائيل" وحماس. في الغضون لم تمض ساعات قليلة على تحذير غوتيريش وتصريحات بلينكن حتى بادرت واشنطن إلى اغتيال القيادي في كتائب حزب الله العراق أبو باقر الساعدي ورفيقيه في بغداد ونفذت طائراتها غارات جديدة ضمن عدوانها المتواصل على اليمن. وفي غزة تستمر آلة القتل الإسرائيلية بدعم أميركي - بريطاني في ارتكاب المجازر وعلى جبهة لبنان المساندة عمليات للمقاومة الإسلامية تستنزف جيش الاحتلال دعما لغزة وفلسطين وكل مقاومتها.