مواقف الفنانين والنخب بعد أربعة أشهر على الحرب على غزة

نيران الحروب لا تعرف حدودا بعينها, تستعر لتمتد إلى خارج ميادين القتال في مقابل القوى العسكرية تحركات للقوى الناعمة بما تملك من تأثير في مجتمعاتها سواء أكانوا مثقفين أم أدباء وفنانين, يستخدمون الفعاليات المتعلقة بهم من معارض وحفلات نصرة لطرف وردعا لآخر. نحو أربعة أشهر على الحرب وسؤال التضامن مع غزة يحرج هذه النخب. جهات تواطأت في كابوس غزة وفقدت آخر بقايا السلطة الأخلاقية, والحال على حاله غالب يندر أو يغيب حتى الحديث عن فلسطين ولو بجملة تضامن لا تحمل أي إدانة. فأي تغير على مواقف الفنانين والنخب مع الواقع الجديد في ظل توحش الاحتلال على كل الصعد؟؟ وأين المسؤولية الثقافية في الضوء المتغيرات الحاصلة مع تمدد العدوان الأميركي ليشمل ثلاث دول عربية جديدة؟