نار بوشنل تحلّ كالطيف المزعج على الانتخابات التمهيدية الأميركية
فلسطين بزيتونها المبارك وأرضها المقدّسة تكسر قوات النخبة لدى جيش الاحتلال على أبواب غزة والضفة الغربية. فلسطين ترسم المعادلات حاملة أطفالها الذين يعانون الجفاف والجوع وفقر الدم على يد الوحش الإسرائيلي إلى رحاب الحرية والكرامة. فلسطين تقاوم وإسرائيل تبطش على وقع كلمتين جاهد الطيار الأميركي آرون بوشنل ليلفظهما "الحرية لفلسطين"، وهو من قلب النار التي أضرمها في جسده أمام مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية تنديداً بمجازر الاحتلال، وكي لا يكون مشاركاً في الإبادة الحاصلة في فلسطين. نار بوشنل حلّت كالطيف المزعج على الانتخابات التمهيدية الأميركية وانضمّت إلى شبح التصويت غير الملتزم الذي مثّل علامة تحذير كبيرة للرئيس الأميركي جو بايدن في ولاية ميشيغان تحديداً، والذي وفق بعض النواب الأميركيين يهدّد بتفكك التحالف الهشّ الذي أوصله إلى الحكم قبل أربع سنوات. هذا التصويت المدعوم من تحالف من الناخبين العرب والمسلمين الأميركيين في الولاية وهدفه الاحتجاج على دعم إدارة بايدن إسرائيل في غزة، فماذا عن سياسة النفاق الأميركية كما وصفها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.