حرب تجويع تتصدّر مشهد العدوان الإسرائيلي على غزة
حرب تجويع تتصدر مشهد العدوان الإسرائيلي على غزة والهدف أطفال لم تُفطم تموت جفافاً أمام عدسات العالم وقوات الاحتلال تمنع وصول الغذاء والمساعدات. وفي اليوم الخامس والأربعين بعد المئة وفيما تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة التصدي والاشتباك ودك المستوطنات بالصواريخ، كانت المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف قاعدة ميرون للتحكم والمراقبة الجوية على مرحلتين بعد ساعات على استهداف مقر قيادة الفرقة مئتين وعشرة في قاعدة "نفح" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، والتي تبعد 21 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية وكأن المقاومة تردّ على التصعيد الجغرافي بالتصعيد الجغرافي والنوعي للأهداف. ومن على شاشة الميادين مشاهد تُعرض للمرة الأولى لمناورة للمقاومة الإسلامية في لبنان للتدرُّب على استخدام صاروخ كورنيت المعدل الذي استهدفت به قاعدة ميرون، وضابط من "سلاح ضد الدروع" يؤكد أن ما شاهده العدو لم يتجاوز خمسة في المئة من مستوى قدرات المقاومة. اللافت على الجبهة اللبنانية أن الإعلام الإسرائيلي كشف عن وصول صواريخ المقاومة إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية خلال جولة رئيس الأركان هرتسي هليفي.