الإعلام الغربي يحوّل مجاعة غزة إلى ورقة تلاعب تخدم المصلحة الإسرائيلية
لا فرملة لماكينات التضليل حتى في أحلك الظروف الإنسانية. مجاعة غزة، وعطش أهلها، والموت المُحْدق بمئات الآلاف، حوّلها الإعلام الغربي إلى ورقة تلاعُب تخدم المصلحة الإسرائيلية، من أجل الخروج بخلاصة مفادها أن كل ما يجري في القطاع هو بسبب حماس ونتيجة عدم استجابتها للطرح الأميركي للتهدئة. وفي ظل تواطؤ الولايات المتحدة في حرب التجويع هذه، يحاصر ملفُّ غزة الرئيسَ الأميركي، جو بايدن، في ميشيغان، بينما تفتح المدارس الأميركية واليهودية وغيرها أبوابها الأكاديمية على نحو يضمن تغلغل الدعاية الإسرائيلية وشيطنة المؤيدين لفلسطين. كامل هذه المشهدية سنناقشها ونعرضها في "حروب الإعلام"، لهذه الليلة.