الاشتباكات تحتدم في خان يونس وغزة.. وعمليات المقاومة المشتركة تعزّز خسائر الاحتلال
فيما تواصل محكمة العدل الدولية الاستماع الى مرافعات الدول بشأن عواقب الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، توغل آلة القتل الإسرائيلية في الدم الفلسطيني. في اليوم التاسع والثلاثين بعد المئة من العدوان المستمر على غزة، يرتكب الاحتلال مجازر جديدة في عموم القطاع وفي جنوبه حيث يتركز النزوح. لم تشفع التحذيرات الأممية والدولية في وقف سفك الدم الفلسطيني. بالتزامن ترفض الخارجية الأميركية إلزام "إسرائيل" بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية وهي تراوغ في المحكمة الدولية حيث سطوتها تتراجع عما هي عليه في الأمم المتحدة التي استخدمت الفيتو في جلساتها ضد مشروع القرار الخاص بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة. على محاور القتال في غزة تسطر المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها ملحمة الصمود والتصدي. سلاح صنع بأيدي المقاومين يدمر أعتى ما توصلت إليه التقنيات من تطور تمخض في دبابة الميركافا وسلاح جو تمدّه واشنطن بقنابل تقول إنها ذكية. وعلى جبهات المساندة مقاومة في لبنان تشتبك دعمًا وانتصارًا لغزة وترد الاعتداءات على المدنيين بصواريخ ومسيرات تقلق جيش الاحتلال وتتجاوز منظومات دفاعه الجوي. وفي اليمن صواريخ باليستي