تهويل إسرائيلي مستمر باجتياح رفح
بعد تلك الهدنة اليتيمة وفي اليوم السابع والثلاثين بعد المائة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد، لا شيء يعلو فوق صوت التعنّت الإسرائيلي إلا صوت المقاومة بصواريخها وبراءة أطفال فلسطين. المشهد مفتوح على كل الاحتمالات مع استمرار المفاوضات في القاهرة للتوّصل إلى الصفقة الموعودة من دون أن يخرج أي دخانٍ من العاصمة المصرية. ويحدث ذلك على وقع التهويل الإسرائيلي المستمر لاجتياح رفح بعد الفشل في تحقيق أي إنجاز في بقيّة مناطق غزة. فماذا في خلفيات الحسابات الإسرائيلية المدعومة دائماً أميركياً؟ وماذا في جلسة مجلس الأمن اليوم والمسارعة الأميركية لتقديم مشروع القرار مقابل مشروع القرار الذي تقدّمت به الجزائر والداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ والأهم ماذا يخبّئ الميدان للمقبل من الأيام؟