يهدد الاحتلال بعملية عسكرية في رفح، في منطقة هي الاعلى من حيث الكثافة السكانية في العالم، فترد المقاومة الفلسطينية أن عدواناً كهذا سيؤدي لوقف المفاوضات حول تبادل الاسرى. يحاول نتنياهو التضحية بكل شيء ولو كان فيه مصلحة للاحتلال، ويحاول الامعان في الاجرام ضد الفلسطينيين ولو كان فيه خلاقاً لكل القوانين الدولية والانسانية. وتقف الحكومات الغربية كالمتفرج بعبارات حدولة يحذر من مجازر بحق المدنيين. لكنه تحذير لا يساوي الحبر الذي يكتب به طالما أن الدعم العسكري مستمر والطائرات المحملة بالسلاح تصل الى تل أبيب.. فلا خيار لردع الاحتلال سوى بالمقاومة التي باتت يوماً بعد يوم أكثر تلاحما من غزة الجبهات المساندة.. واكثر فاعلية من لبنان إلى العراق إلى اليمن.. واكثر صدقا عن حقيقية قرن القول بالفعل بأن غزة لن تترك وحدها